"عشان مايبقاش لك حجة".. شركة تخترع كرسي مكتبي يمكن تحويله لسرير
أخبار متعلقة
من يجلس عليه يصاب بالمس.. حكاية "كرسي الشيطان" في فلوريدا
جلست على كرسي متحرك.. "لحسة" كلب تصيب امرأة بعدوى خطيرة في ساقيها
علشان طفل.. "لامبورجيني" تستبدل تصميم بدائي بسيارة Aventador SV
تصميم جديد من فيسبوك قبل الربيع
إذا كنت ممن يحبون العمل في وضع مريح، مثل الاستلقاء على الأريكة، وإنجاز العمل عن طريق الـ"لابتوب"، أو كنت ممن يعانون من آلام في الظهر أو الرقبة، بسبب طول فترة الجلوس في وضع غير مريح في العمل، فإن التصميم المبتكر لهذا الكرسي الجديد، سيعجبك بالتأكيد.
الكرسي الجديد ذو التصميم المائل، المشابه للكراسي المستخدمة في عيادات أطباء الأسنان، صممته شركة (Altwork) الأمريكية، وأسمته (Altwork Station)، ويتكون من كرسي كبير مزود بمسند للرأس، وعدد من الأذرع والألواح التي تستخدم لحمل أجزاء الكمبيوتر المختلفة، ويبلغ سعره 7600 دولار، أو حوالي 120 ألف جنيها مصريا، وفقا لما نشره موقع (Mashable) الإلكتروني.
تدعي الشركة المصممة والمنتجة للمكتب الجديد، أن المتاعب الجسدية وعدم الإحساس بالراحة، من العوامل الأساسية التي تمنع الموظفين من تقديم أفضل أداء لهم في العمل، لهذا فإنه يمكن زيادة انتاجية العاملين بشكل كبير، عن طريق تخليصهم من المتاعب الجسدية والنفسية المصاحبة للاستخدام المطول للمقاعد والمكاتب التقليدية.
يمكن للمستخدم، أن يعدل من أوضاع وزوايا جميع أجزاء الوحدة، بداية من الكرسي ومسند الرأس، حتى درجة ارتفاع وميل حامل الشاشة والألواح الخاصة بالفأرة ولوحة المفاتيح، ولوح مخصص لوضع أي أغراض شخصية، بما فيها المأكولات والمشروبات، وذلك لضمان الوصول لدرجة الارتفاع والميل الممتازة، التي ستختلف بالتأكيد من مستخدم لآخر، والتي ستضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدة العمل الجديدة.
أزاحت الشركة الستار عن النموذج الأول للكرسي والمكتب المائل في 2016، بسعر 5500 دولار، وطرحت مؤخرا جيلا جديدا من اختراعها الثوري، مزودا بقوابس كهربائية من أجل توصيل أجزاء الكمبيوتر، أو اي أجهزة أخرى، وحامل قوي يمكنه حمل شاشات كبيرة وثقيلة الوزن، كما أن الألواح مزودة بقطع مغناطيسية صغيرة، لتثبيت لوحة المفاتيح والفأرة مكانهما، ما يضمن عدم وقوعهما حتى لو مالت الألواح الحاملة لها بزاوية تسعين درجة.
توضح الشركة، أن اختراعها الجديد يعود بالفائدة على المستخدم بطريقتين، فهو لا يزيد من الانتاجية عن طريق التخلص من العوامل الجسدية والمادية المشتتة للذهن فقط، وإنما يعود بفائدة كبيرة على الصحة العامة للمستخدم، بحمايته من الأضرار المصاحبة للجلوس على الكراسي والمكاتب التقليدية، مثل متاعب الظهر والرقبة والإحساس بالقلق والضغط العصبي نتيجة عدم التمكن من التركيز بشكل كاف.
كما أن هناك دراسة سابقة، أثبتت أن وضع الجلوس العادي يقلل من سريان الدم بين النصفين العلوي والسفلي للجسم، بينما يمكن أوضاع الرقود والاستلقاء التي يوفرها الكرسي من سريان الدم بشكل أفضل، نتيجة للزاوية المنفرجة لنصفي الجسم العلوي والسفلي.