«بعد علاقة على الإنترنت».. قطعت عضوه الذكري لعدم ابتزازها

في وقت متأخر من الليل كانت تجلس (أ . ع. ح)، في منزلها وعلى سريرها، وكانت تفتح تطبيق (مسنجر)، تُراسل صديقاتها وفجأة أتاها اشعار على (الفيس بوك)، من حساب شخص من نفس المحافظة يطلب مصداقتها على موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك)، ووافقت ربة المنزل على طلب الشاب، وبدأت تتواصل معه ويتواصل معها حتى تكونت بينهما علاقة صداقة استمرت قرابة الـ 3 أسابيع.

وبدء الشاب يطلب منها رقم الهاتف المحمول ليتواصل معها بطريقة مباشرة، كانت في حيرة من آمرها وبعد تفكير استمر قرابة الـ 10 دقائق أعطته رقم الهاتف، بحسن نية وعلى النظير الآخر كان الشاب نيته غير سوية، وعندما وصله رقم الهاتف كان في غاية السعادة واستطاع أن يصطاد فريسته، واتواصل معها مباشرةً على الهاتف وعندما استمع لصوتها ظل يُجاملها وبات يخبرها بكلمات رومانسية، ولكنها كانت تتحدث معه بطريقة مهذبة خائفة منه.

استمروا في الحديث 3 أشهر كانوا يتحدثون على الانترنت، بالإضافة إلى الهاتف المحمول، حتى باتت تميل اليه وإلى كلماته الزائفة التي كان يخدعها بها، وتطورت العلاقة بينهما كثيرًا حتى بدأو في المقابلات الشخصية في المناطق العامة في محافظة بني سويف بدون أن يخبروا أحد، وترددوا على كافيهات وعلى مركبات ليلية حتى بدأ الجميع يحفظ وجههم، لذلك المقابلات كانت ضئيلة للغاية في الشهور الآخيرة.

وطلب منها في يوم أن تُرسل إليه صور بملابس غير لائقة حتى يرضي شهواته ورغبته الجنسية، اتصدمت في البداية من كلماته لكن بعد مرور يومان تراجعت في قرارها وأرسلت إليه صور عبر تطبيق (الواتساب)، وعند تحميل الصور على جهازه بدء يستمتع بتفريغ شهواته وظل يستغلها ويبتزها حتى تُرسل له صور أكثر من ذلك، وبالفعل كانت تُلبي طلباته الشهوانية وحدث بينهما مكالمات جنسية في الهاتف ووصل الآمر للفيديو كول.

واحتفظ الشاب بجميع الصور التي كانت تُرسلها اليه، بالإضافة إلى الفيديوهات وغيره حتى بدء يبتزها بتلك الصور ليقيم علاقة معها في الواقع وطلب منها أكثر من مرة أن تأتي لمنزله، وبالفعل ذهب إلى منزله بعد ابتزاز منه وعندما اتجهت إلى منزله، وجدته مستعد لإقامة علاقة بينهما غير شرعية، واستدرجته حتى دخلت به إلى غرفة النوم وأخرجت آلة حادة (سكين) وانقضت عليه وطعنته طعنات متفرقة في جسده، حتى استلقى على الأرض وانقضت فوقه وقطعت عضوه الذكري.

وانتظرت للساعة الـ 2 بعد منتصف الليل وأخذته في (شوال) وألقت به في أرض زراعية بإحدى القرى بجنوب بني سويف، ودفنته حتى بدأت رائحته تظهر في الأرض والجميع يشم روائح سيئة في المكان الذي دفنته فيه وحفروا ووجدوه جُثة هامدة، وأبلغوا الشرطة وكشفت ملابسات الحادث.