10 خصائص رئيسية تحدد الطابعة المناسبة لمتطلبات المستخدِم

ناصر العلي من الرياضالطابعات بأنواعها لا غنى لأي قطاع أعمال عنها؛ بل كثير من الأفراد يحتاج لخدماتها بصورة أو أخرى، وربما تأتي الحاجة في وقت غاية في الضرورة يتمنى المستفيد وقتها أن يدفع ثمن طابعة مقابل صفحات مهمة تستدعي الظروف طلبها، وتنفذ بعض مراكز الأعمال في الفنادق – كمثال - خدمة الطباعة مقابل عشرة ريالات للصفحة الواحدة الملونة أو ثلاثة ريالات للصفحة الأبيض والأسود، أما لمن يبحث عن تكلفة أقل فيمكن أن يذهب إلى مراكز خدمات الطالب، حيث تكلفه طباعة صفحة ملونة ريالا وعشر صفحات أبيض وأسود ريالا وتقل التكلفة بحسب كمية المطبوع.ويبقى خيار الشراء هو قرار أكثرية الناس، وهناك أمور ينبغي أخذها بالاعتبار عند توجه المستهلك إلى السوق لشراء الطابعة التي يريد، ونوضحها من خلال صفحة ''اتصالات وتقنية''، كما يلي: كيف تختار الطابعة المناسبة؟ وما الطريقة المثالية للاستخدام؟- ينبغي أولا تحديد احتياجاتك للطباعة من واقع المهام والمتطلبات العملية على مستوى القسم أو الفرد. ليتحدد على ضوئها الطابعة التي تناسب، وبحسب ذلك فسعر الطابعة قد يراوح بين 300 و4500 ريال أو زيادة.- اهتم لاختيار طابعة مصنعة لشركة معروفة، مع الضمان الشامل، ومن أبرز الأسماء المنتجة، كمثال: اتش بي، إبسون، وكانون.- احرص على أن يوفر بها خاصية ال مع أجهزة الكمبيوتر عبر الشبكة المحلية، وبعيدة المدى وكذلك دعم الاتصال اللاسلكي مع الأجهزة الذكية واللوحية.- التأكد من سعة ذاكرة التخزين المؤقتة RAM للطابعة فكلما زادت سعتها ترتفع قوة أداء الطابعة وتكون سريعة في إنجاز أمر الطبع. حيث يطبع بعضها 30 صفحة في الدقيقة، وربما يكون ممل جدا أن تنتظر طباعة 15 ورقة مثلا لمدة عشر دقائق، فلن يطاق الوضع عند طباعة كميات كبيرة!- التأكد من خاصية الطباعة للوجهين فالطابعات من هذا النوع متوافرة بعدد من الموديلات للشركات المصنعة. ويحتاج إليها البعض للتوفير من استهلاك الورق، أو مراكز الدراسات التي تطبع بحوثها العلمية لديها.- معرفة خاصية طباعة الورق بمختلف أحجامه من A4, A3, A5 ولبطاقات الدعوة والمظاريف بأنواعها وخاماتها المختلفة وغير ذلك من المواصفات.- تعدد المنافذ للتوصيل مع الأجهزة الأخرى ومعرفة مدى توافق الطابعة للاقتران بالأجهزة الذكية والتلفزيونات الرقمية وبعض الأجهزة الطبية والعسكرية واستقبال إرساليات الفاكس وخدمة النسخ الذاتي لمختلف المستندات.- التعرف على حجم صندوق حاوية الورق والعدد الأقصى لتخزين الورق، مثال: سعة إدخال الورق: 330 ورقة قياسية و580 ورقة اختيارية بحد أقصى.- أن تكون لها قدرة تحمل عالية للسخونة والمواقع حارة الأجواء، ويتوافر بها مروحة تبريد، وفتحات للتهوية.- الدقة العالية في الطباعة ومثال ذلك: 1200 × 4800 نقطة في البوصة.- الاهتمام بمعرفة قدر استهلاك الطاقة فبعضها أقل بنسبة هائلة تصل إلى 80% مقارنةً بطابعات الليزر المنافسة.أما بخصوص استهلاك الأحبار وهو أمر في غاية الأهمية وهو بحسب المستخدم، فهناك الأحبار النقطية أو أحبار الليزر، فبالنسبة للأحبار النقطية فهي قطعتان الأولى بالحبر الأسود ويراوح سعرها بين 60 و130 ريالا، والثانية للألوان ويراوح سعرها بين 130 و250 ريالا، هنا يتحكم في السعر حجم الاستهلاك ويحدد من المصنع لعدد الورق الذي يتم طبعه فهناك نوعية حبر بسعة L وXL وقد يصل بعضها لقدرة طباعة 450 ورقة ألوان و700 ورقة أسود. ويجب الحرص على اختيار النوع الأصلي لأن التقليد يؤثر سلبا في الطابعة أو يتلفها خاصة بعض المنتجات الحبرية المعاد تعبئتها.وتحديد استهلاك الأحبار لكلا النوعين النقطي والليزر يعين عن طريق المستخدم، فيجب عليه معرفة قدر استهلاكه، وعلى هذا الأساس يشتري الحبر.وحول الإجراءات التي ينصح المستخدم باتباعها للحفاظ على الطابعة والاستفادة منها لأطول فترة زمنية وبكفاءة أداء عالية؛ فهذا يتمثل في عدة خطوات غاية في الأهمية، فالبداية تكون باختيار الموقع المناسب للطابعة في المنزل أو المكتب، بحيث تكون بعيدة بمسافة لا تقل عن مترين عن المستخدم لكي يتحاشى انبعاثات الهواء الملوث الناتج من الحبر ومجرى وتروس الطابعة، وقد حذرت جهات طبية من أضراره الصحية. كذلك الموقع يفترض أن يكون في ظروف جوية معتدلة لا تزيد على درجة حرارة 30 مئوية، لأنه يؤثر في جودة أداء الطابعة بعد فترة من الاستخدام، واختيار موقع مرتب ونظيف وسهل التصرف مع الطابعة لأي غرض من المستهلك، ولا يكون عرضة للأتربة وغيرها من الملوثات المتطايرة في الجو. يأتي بعد ذلك وهو أمر مهم استخدام ورق من نوعية موثوقة التصنيع ومن خامة جيدة، وتجنب الورق المقلد فهو يؤثر سلباً في الطابعة ويقصر من عمرها الافتراضي. كما يجب على المستخدم معرفة فترة الصيانة الدورية للطابعة فهي تحتاج إلى تفكيك للمحتويات الداخلية من قبل المتخصص وتنظيفها وتوضيب التروس حتى تصبح الطابعة بحالة جيدة لأطول فترة ممكنة من الاستهلاك.ومن الأمور التي يفترض مراعاتها أن يتم استخدام الطابعة بشكل منتظم على الأقل مرتين في الأسبوع وخاصة للطابعات ذات الأحبار النقطية فهي عرضة للجفاف إذا تم تركيبها في الطابعة وبقيت دون استعمال لفترة طويلة، وهذا يغفل عنه كثير من المستخدمين فقد يخسر قيمة الحبر أو الطابعة بسبب إهمال الكشف الدوري.بقي أن نعرف أن الطابعات لها أهمية وحاجة ماسة لدى كثير من الأفراد مثل الطلاب والمعلمون والأدباء ودور النشر وقطاعات الأعمال ومراكز الخدمات بأنواعها وغيرهم، ولهذا فالأمر يتطلب دقة في اختيار الطابعة المناسبة لحاجاتهم، ثم معرفة واعية بالطرق المثالية لاستهلاكها والاستفادة منها بكفاءة أداء عالية وجودة في الإنتاج. إنشرها

أضف تعليق