• 19 Jul 22
  • smartwatchesss

بلغ حجمها 52 مليون طن.. التعليم تبرز خطورة النفايات الإلكترونية لطلاب الصف الرابع الابتدائي

أبرزت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خطورة النفايات الإلكترونية وتوعية الطلاب بأهمية إعادة التدوير بما لا يضر بمصلحة البيئة، ضمن درس بمنهج اللغة العربية للفصل الدراسي الثاني بالصف الرابع الابتدائي.

52 مليون طن في العالم

وتناول الدرس خطورة النفايات الإلكترونية خاصة بعد وصول حجمها 52 مليون طن في العالم، لتوعية الطلاب بمخاطرها خاصة أن الهواتف المحمولة أصبحت ضمن أكثر مكونات النفايات للإلكترونية.

بلغ حجمها 52 مليون طن.. التعليم تبرز خطورة النفايات الإلكترونية لطلاب الصف الرابع الابتدائي

تفاصيل النظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة.. ووزير التعليم يوجه نصيحة لـ الطلاب | بث مباشر

تعليم الجيزة تكشف تفاصيل إمكانية السماح بمد تظلمات الإعدادية

ونص الدرس على ما يلي:

تخيل أنك ترى صفا طويلا جدا من الشاحنات الضخمة ذات الحمولة الكبيرة ربما تتساءل: ماذا تحمل هذه الشاحنات على هذا الطريق الطويل؟ أخبرك بأن تواصل معي التخيل؛ فترى كل شاحنة منها وهي تحمل على متنها 40 طنا من الأجهزة التكنولوجية القديمة التي لم يعد يحتاج إليها الناس في العالم!

هل تخيلت الصورة؟ ربما لم تُدركها بعد، دعني أشرح لك ما تخيلته معي: منذ سنوات طويلة والعالم يعاني من نفايات تضر بالبيئة المحيطة بناء وتترك آثارها الشيئة على حياتنا، ويظهر ذلك في الفيضانات والسيول وارتفاع درجات الحرارة وندرة الماء، وزاد أمر النفايات صعوبة مع ذلك التقدم التكنولوجي ؛حيث أصبحت الأجهزة التكنولوجية كالهاتف المحمول والحاسب الآلي هي أيضا نفايات؛ فالناس في كل أنحاء العالم يسعون لشراء الحديث منها، ولا يعلمون أين وكيف يتخلصون من القديم أو المعطل منها، حتى بلغ حجم تلك النفايات 52 مليون طن حسبما ذكرت الأمم المتحدة.

ربما تتساءل: وماذا تفعل كي لا تعاني من تلك النفايات التكنولوجية؟ لقد لجأ العالم إلى إعادة تدوير تلك الثقايات؛ أي الحصول على مكوناتها الداخلة في تركيبها واستخلاص المعادن الثمينة منها، وإعادة استخدامها في منتجات مفيدة تكنولوجية. كما فعلت اليابان، ففي عام 2018 كانت اليابان تستعد لتنظيم أولمبياد طوكيو التي أقيمت على أرضها عام 2021، وطالبت اللجنة الأولمبية اليابانية المواطنين هناك بالتبرع بنفاياتهم الإلكترونية لصناعة 5 آلاف ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية هي عدد جوائز المسابقات، فجمعت 79 ألف طن من الأجهزة الإلكترونية القديمة على مدى عامين، كان من بينها 6 ملايين هاتف محمول، حصلوا منها على عشرات الكيلوجرامات من الذهب والفضة والبرونز التي تكفي لصنع الميداليات، وهكذا تخلصوا من النفايات الإلكترونية ووفروا ثمن المعادن المطلوبة.

بمصر أيضا، أعلنت وزارة البيئة عن مبادرة «E-Tadweer» للتخلص من نفاياتنا الإلكترونية وذلك بتسليمها إلى شركات متخصصة، والحصول على قسائم تخفيض بدلا منها يمكننا بها شراء أجهزة إلكترونية جديدة، وهكذا يكون العمل على محورين -كما تخطط حكومة بلادنا- هما: تقليل التلوث البيئي، والاستغلال الأمثل لمواردنا المتاحة. فهل فكرت في نفاياتك التكنولوجية؟