أفضل الساعات الذكية من الجيل السابع لمستخدمي "أندرويد" - عنب بلدي
وباعتبار أن الساعات التي تصدرها “آبل”، لا تعمل بكامل طاقتها وأهليتها التقنية لدى ربطها بأجهزة تعمل وفق نظام تشغيل “أندرويد”، فيما يأتي مجموعة من الساعات الذكية التي تنتمي للجيل السابع، وتشكّل الخيار الأنسب لمواكبي التقنية من جمهور “أندرويد”.
“Galaxy Watch 4”
تستخدم هذه الساعة نظام ” WearOS” الذي تطرحه شركة “جوجل”، ما يعني إمكانية الوصول إلى مختلف خدمات “جوجل”، بالإضافة إلى متجر التطبيقات.
وتعتبر الساعة الوحيدة التي تمتلك مستشعرًا لكتلة الجسد، إلى جانب مجموعة متنوعة من المستشعرات المختلفة.
ورغم كثير من المزايا والمواصفات الإيجابية والكمالية التي تقدمها الساعة، فإنها لا تدعم نظام “iOS”، وهو نظام تشغيل طرحته “آبل” عام 2007، وهو أحد أنظمة التشغيل من أسرة نظام أجهزة “ماك”، التي تنتمي للجيل العاشر، ما يعني عدم تخديمه بشكل جيد في حال ربط الساعة بجهاز من أسرة “آبل”.
“Huawei Band 6”
تعتبر هذه الساعة بديلًا مناسبًا عن ساعة “Watch SE” الصادرة عن “آبل”، ورغم امتلاك الساعة التي تنتمي إلى جيل “SE” مستقبلًا جيدًا لتحديثات الشركة، فإن هذا السوار هو الخيار البديل عنها، وبسعر لا يتعدى 100 دولار أمريكي.
ويمتلك سوار “Huawei Band 6” مجموعة من المزايا والخصائص التي تخوّله خوض منافسة شرسة مع هذه الساعة، إذ يمتاز بأداء بطارية مميز حتى بين ساعات “هواوي” الذكية، فبإمكانه العمل لعشرة أيام متواصلة بعد شحن الساعة لمرة واحدة، إلى جانب شاشة الساعة الكبيرة الملونة، لكن لا بد من الإشارة إلى عدم وجود مستشعر “GPS” في الساعة.
“Fitbit Versa 3”
صدرت هذه الساعة عام 2020، وتركّز بالمقام الأول على الحالة الصحية العامة لمستخدمها، وتستخدم مساعد “جوجل” الذكي، بالإضافة إلى مساعد “أمازون” الذكي أيضًا.
وبالمقارنة بأسعار الساعات التي تقدمها “آبل”، فسعر الساعة مناسب نوعًا ما (أقل من 200 دولار)، لكنها تفتقر أيضًا لبعض مزايا الساعات المتقدمة.
وهي خيار جيد ومناسب للمهتمين بمتابعة حالتهم الصحية بشكل مستمر.