• 21 Sep 22
  • smartwatchesss

10 أمور تسبب لك التوتر في منزلك بدون أن تشعر

تعد غرفة المعيشة من أكثر الغرف استعمالا في المنزل؛ نقوم فيها بأغلب الأنشطة اليومية، أحيانا نستقبل فيها الضيوف، كما تعتبر مكان للراحة والاسترخاء بعد عناء يوم طويل.

يمكن أن يجعل التصميم الجيد المكان مثل واحة للتنفس والراحة؛ لكن بالبساطة نفسها يمكن لشيء في غير موضعه الصحيح أن يسبب التوتر والانزعاج.

وفي بعض الأحيان لا نعرف تماما ما هو سبب التوتر، ولا نستطيع تحديده؛ لذلك ينصح المتخصصون والمعالجون ببعض الأمور التي يجب أن نأخذها في الاعتبار أثناء تأسيس غرفة المعيشة واختيار أثاثها.

يبدو الأثاث الأبيض جميلا بالفعل؛ لكنه يعطي غرفة المعيشة إحساس "صالة العرض". ويسبب ذلك الإحساس بالضغط على الزائرين، ويجعلهم يشعرون أن كل شيء يجب أن يبقى نظيفا ومرتبا، فلا يشعرون بالراحة خشية تغيير النظام أو ترك بقع وعلامات على الأثاث الأبيض المثالي.

يقول المعالجون إن الغرف ذات الإضاءة غير الكافية تجعل من الصعب إنجاز بعض المهام، بينما الغرف ذات الإضاءة الصناعية الساطعة تجعل الراحة أو الاسترخاء صعبا.

يجب التفكير في وظيفة كل غرفة، عند اختيار الإضاءة؛ ليتحقق الغرض منها. يمكن أن تساعد المصابيح الجانبية، أو الأزرار المخففة للإضاءة في تقليل التوتر، وتحقيق توازن في الإضاءة، بالإضافة إلى أهمية اعتماد درجات الضوء المحايدة مع ضوء الشمس للحفاظ على الهدوء والتركيز، والابتعاد عن الضوء الأبيض والأخضر؛ لأنهما يحفزان الشعور بالكآبة.

تعتبر الضوضاء من أهم عوامل الضغط الشائعة، وتأتي بأشكال متعددة، بما في ذلك التلفاز والمحادثات والأصوات الخارجية. ويقول المعالجون ليست كل الضوضاء مزعجة؛ لكن يجب أن نكون أكثر وعيا بالنوعية والكمية.

ويقترح المعالجون إيقاف التلفاز والانتباه لفارق الشعور، وما نشعر به بسبب ضجيج التلفزيون، خاصة عند مشاهدة البرامج الإخبارية. إذا كان صوت التلفاز يسبب التوتر، يمكن استبداله بالموسيقى الخافتة الهادئة.

يمكن أن تسبب الشاشات الكبيرة المسطحة الضغط والتوتر، خاصة إذا كان هناك أكثر من شاشة في المكان نفسه. لذلك إذا كنا نرغب في الراحة والاسترخاء، يفضل عدم الجلوس أو النوم في مواجهة الشاشة حتى لو كانت مطفأة.

10 أمور تسبب لك التوتر في منزلك بدون أن تشعر

تسبب الفوضى بشكل عام التوتر، ومن أكثر مصادر الفوضى في غرف المعيشة الأسلاك المتداخلة للتلفاز ومكبرات الصوت والأجهزة الإلكترونية الأخرى، ما يمكن أن يسبب إزعاجا بصريا لبعض الناس.

وتمنح الفوضى عقولنا المزيد من المفردات المرئية، التي تحتاج إلى التفكيك والمعالجة.

ومن خلال تحرير المساحات والتخلص من الفوضى، فإننا نحرر مساحات في عقولنا ونمنحها استراحة وتنفسا.

يمكن للديكور القديم أو الأثاث المتهالك أن يهدم معنوياتنا. على سبيل المثال إذا كانت أريكة غرفة المعيشة قديمة أو متسخة، قد تمنع الشعور بالراحة أو الاسترخاء، وإذا كانت الجدران متسخة أو متآكلة، فقد تسبب التوتر البصري، وتخرجنا من حالة الهدوء إلى حالة التوتر.

لا ينصح المعالجون بالعمل والاسترخاء في المكان نفسه. خلال العام الماضي عندما اعتاد الناس على العمل من المنزل، أصبح من الصعب عليهم الفصل بين العمل والحياة الشخصية.

من خلال إنشاء منطقة عمل منفصلة عن منطقة الاسترخاء، لا نخلق فقط انفصالا جسديا؛ لكن انفصالا عقليا أيضا بين العمل والراحة.

يمكن أن يكون الفصل بين بيئة العمل وبيئة الاسترخاء صعبا، عندما تكون مساحة المنزل صغيرة؛ لكن يمكن إحداث ذلك الفارق عن طريق تغيير الكرسي أو الطاولة المخصصة للعمل، وعدم استخدام أريكة الاسترخاء للعمل. ويقول المعالجون إنه حتى ذلك التغيير البسيط يخلق فارقا كبيرا.

تعد الصور العائلية والتذكارات أمرا جميلا؛ لكنها تحشد الكثير من الذكريات، ويجد الشخص نفسه مسكونا بأشباح الماضي، وتصبح المساحة المحيطة شديدة التحفيز.

وفي عالم اليوم المليء بالتكنولوجيا، هذا هو آخر شيء نحتاجه. إذا كنا بحاجة إلى الاسترخاء يجب إزالة الكثير من الذكريات المعلقة حولنا، كما يمكن إزالة تلك التذكارات تدريجيا ومراقبة ما يحدث داخلنا عندما تصبح المساحات أقل زخما وأكثر اتساعا.

البعض يفضل الألوان البيضاء أو المحايدة في الجدران أو الأثاث، بالرغم من ذلك يجدون أن الغرفة مزعجة أو باهتة. في هذه الحالة يمكن استعمال بعض الوسائد الصغيرة الملونة، أو النباتات الجانبية، أو اللوحات الملونة لكسر ذلك الملل في الألوان المحايدة.

بعضنا يختار لون الغرف تبعا لتفضيلاته اللونية بشكل مطلق؛ لكن اختيار ألوان الجدران لا يشبه اختيار ألوان الملابس، إذ إن لون الغرفة يتحول من مجرد لون إلى حالة مزاجية كاملة؛ لذلك ينصح باستخدام التقنيات الحديثة لتجريب الألوان على الحاسوب قبل تطبيقها بالفعل على الجدران، مع محاولة تخيل الحالة المزاجية لكل لون.